تاريخيا
بدأت الخلافات الحدودية لاقليم الأحواز بين ايران والدولة العثمانية الى العقد الاول من القرن السادس عشر عندما تكونت الدولة الصفوية معتمدة المذهب الشيعي كمذهب رسمي للبلاد، الامر الذي اثار حفيظة وغضب الامبراطوية العثمانية ذات المذهب السني ضد الدولة الصفوية التي انتهجت بدورها دورا عدائيا للأتراك .
ونكاية بالعثمانيين وفي سبيل اثارة الحقد ضدهم اخذ الصفويين وبين العامة من الناس اخذوا يثيرون امور غير متعارف عليها بين العالم الاسلامي، منها اثارة احقاد قديمة كانت قد حصلت في العهدين الاموي و العباسي فحثوا على سب الخلفاء الراشدين الثلاث وهم ابو بكروعمرو عثمان بدعوى ان الامام علي كان يسب في عهد تلك الدولتين، كما اصدروا اوامر صارمة بقتل كل من يمتنع عن السب، لقد كان هدف الصفويين من اعتماد المذهب الشيعي، مقابل المذهب السني لدى العثمانيين هو عزل ايران عن محيطها – الاسلامي - العثماني ـ العربي وبالتالي حكمها وقد بدأ هذه التوجهة مع شاه اسماعيل واستقوى مع ظهور شاه عباس الاول الذي دمج بين المذهب والقومية الفارسية وكان يعتقد انه عن طريق ذلك بالامكان الحفاظ على استقلال ايران وصيانة وحدتها الوطنية واستقلالها السياسي .
وأكثر الأحوازيون اليوم يتحدرون من أصول عربية ويليهم اللور نسبة إلى لورستان المجاورة ثم الفرس. و تعود أصول العرب الأحوازيون إلى قبائل بني كعب وبني طرف (طيء) و الزرقان و الباوية و بني تميم وبني أسد و بني لام و آل خميس و آل كثير. ويشكل العرب حوالي 7% من سكان إيران[5].
غالبية العرب في شمال الإقليم ينتمون للمذهب الشيعي الذي دخل إليهم من الدولة الصفوية، بينما حافظ سكان جنوب الإقليم على مذهبهم السني بسبب صلاتهم القوية بالإمارات والقبائل العربية غرب الخليج العربي.
جغرافيا
يذكر الباحث الإيراني "أحمد كسروي" في "تاريخ خوزستان في خمسمئة عام" أن التاريخ الجيولوجي لأراضي كل من الأحواز والسهل الرسوبي من العراق متماثل، حيث تكونا من ترسبات نهري دجلة والفرات ونهر كارون وتفرعاته. وهو ما أدى إلى ظهور الأراضي على جانبي شط العرب، وكونت بذلك مع سهول بلاد العراق وحدة قائمة بذاتها لها خواص مناخية متشابهة. ويؤكد أن العلاقات المكانية الطبيعية التي تربط بين عربستان وإيران تكاد تكون معدومة؛ إذ ليست هناك أي علاقة في التكوين الطبيعي بين سهل عربستان وهضبة إيران الجبلية.
ويمتد الإقليم ما بين جبال زغروس ذات الممرات الجبلية الضيقة (حيث تفصل هذا الإقليم عن بلاد الفرس) والخليج العربي. يقول د. صلاح العقاد: «أما الساحل الشمالي الشرقي الذي يكوّن الآن الساحل الإيراني، فيمتد على طوله نحو ألفي كيلومتر: سلسلة عالية من الجبال الصعبة المنافذ إلى الداخل، مما عزل سكان الفرس والسلطة المركزية فيها عن حياة البحر. ولقد اشتهر الفرس منذ غابر الزمن بخوفهم من حياة البحار، حتى قال بعض مؤرخين العرب: "ليس من الخليج شيء فارسي إلا اسمه". وعلى ذلك فإن ذيوع اسم "الخليج العربي" الآن قد جاء موافقا لحقيقة جغرافية ثابتة»[6]. فيما قامت بينه وبين العرب أوثق الصلات قبل الإسلام وبعده. وسكنت الشعوب السامية المهاجرة من شبه الجزيرة العربية هذا الإقليم منذ فجر التاريخ.
السبت 07 نوفمبر 2009, 3:30 am من طرف زائر
» نسب عائلة سليمان التى تقطن فى مركز المنيا قرية صفط الغربية
السبت 07 نوفمبر 2009, 3:25 am من طرف زائر
» البحث عن أصل عائلة الصيفي
السبت 10 أكتوبر 2009, 10:13 am من طرف زائر
» الملحدون و ابوحنيفة
الأحد 04 أكتوبر 2009, 4:50 am من طرف الشافعي
» قبيلة الكلاحين العربية الكريمة
الأحد 04 أكتوبر 2009, 2:50 am من طرف م ايمن زغروت
» عربان العطايات بالصعيد
السبت 03 أكتوبر 2009, 3:16 am من طرف احمد القرعانى
» انساب عائلات و قبائل مصر
الجمعة 02 أكتوبر 2009, 4:58 am من طرف ابن الصمت
» انساب عائلات و قبائل محافظة الغربية
الجمعة 02 أكتوبر 2009, 4:11 am من طرف محمود
» كاريكايتيرات عربية مؤلمة
الخميس 01 أكتوبر 2009, 5:24 pm من طرف الشافعي